🔴 الخطر القادم, مخدر “البوفا” أو كوكايين الفقراء كما يطلق عليه

عبد العزيز بخاخ

رغم المجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية عبر ربوع المملكة إلا أن الوضع يزداد سوءا ويتفاقم  يوما بعد يوم . فتعزيز فرق مكافحة المخدرات لمحاصرة  مروجي هذه المادة القاتلة بعناصر أخرى أصبح أمرا ملحا لأنه كلما تطورت أساليب مكافحة الجريمة، كلما طور المجرم من أساليبه في المراوغة لتفادي وصول الأمن إليه. وهذه قاعدة أوتوماتيكية بشرية إبتدأت بوجود الإنسان وستبقى مادام هذا الكائن على وجه الأرض.
والملفت للنظر، فآفة إنتشار مخدر “البوفا” لا تجد أراض خصبة لترويجها إلا في الأحياء الشعبية،الشيء الذي ترتبت عنه عدة مشاكل إحتماعية وصحية، وبشكل أصح أينما وجد هذا المخدر الخطير، عمت الفوضى ووجدت الجريمة.
ومن خلال تطرقنا لهذا الموضوع فإننا ندق ناقوس الخطر مطالبين كغيرنا من المواطنين والأعلاميين والصحفيين ومواقع التواصل الإجتماعي و…..  التدخل الصارم من أجل إنقاذ أبنائنا من هذا المخدر الذي بات يروج وسط الأحياء وفي واضحة النهار.
وكما سبق الذكر فإن المجهودات الأمنية تظل غير كافية بالنظر للإنتشار الفائق السرعة الذي تعرفه هذه الظاهرة الغريبة على بلدنا. الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود بين جميع مكونات مجتمعنا، وعلى رأسها المواطن كل من موقعه.